تعد الخرائط الذهنية الإلكترونية إحدى استراتيجيات التعلم النشط ومن الأدوات الفاعلة في تقوية الذاكرة واسترجاع المعلومات وتوليد أفكار إبداعية جديدة غير مألوفة حيث تعمل بنفس الخطوات التي يعمل بها العقل البشرى بما يساعد على تنشيط واستخدام شقي المخ وترتيب المعلومات بطريقة تساعد الذهن على قراءة وتذكر المعلومات بدلاً من التفكير الخطي التقليدي لدراسة المشاكل ووضع استراتيجيات بطريقة غير خطية ويتم إعدادها من خلال برامج الحاسب
كما تستخدم الخرائط الذهنية كإستراتيجية تعليمية لربط المفاهيم ببعضها البعض من خلال خطوط أو أسهم يكتب عليها كلمات تسمى كلمات الربط لتوضيح العلاقة بين مفهوم وآخر على هيئة بنية هرمية متسلسلة توضع فيها المفاهيم الأكثر عمومية وشمولية عند قمة الخريطة والمفاهيم الأكثر تحديدا عند قاعدة الخريطة ويتم ذلك فى صورة
وتعد الخريطة الذهنية الإلكترونية من الوسائل الحديثة التي تساعد على تسريع التعلم واكتشاف المعرفة بصورة أسرع من خلال رسم مخطط يوضح المفهوم الأساسي والأفكار الرئيسية والفرعية و يقوم بهذا النشاط المتعلم ذاتيا كما تتميز بقدرتها السريعة في : ترتيب الأفكار، سرعة التعلم، استرجاع المعلومات.
ويطلق على الخرائط الذهنية خرائط العقل وهى تختلف عن خرائط المفاهيم والتي تستخدم كوسيلة لتمثيل العلاقات بين المفاهيم وترتكز على نظرية التعلم البنائية والتي تؤكد على أهمية المعرفة السابقة كإطار لتعلم المعرفة الجديدة ، أما الخرائط الذهنية أو خرائط العقل فهي تقنية رسومية لتمثيل الأفكار والملاحظات وهى خرائط بصرية تعتمد على استخدام الرموز والألوان وتنظم الخريطة حول مفهوم واحد مركزي أو كلمة أو فكرة ولها فروع من الأفكار ذات الصلة ، وبالتالى يتمثل الفرق الأساسي بين خرائط المفاهيم والخرائط الذهنية هو أن الخرائط الذهنية تحتوى على مفهوم مركزي واحد في حين أن خرائط المفاهيم قد تحتوى على العديد من المفاهيم حيث تكون الفكرة الرئيسية في الأعلى ثم تنظم فيها المفاهيم بطريقة هرمية (رأسية متعاقبة) أو على شكل شبكة بدء من المفاهيم العامة الشاملة وانتهاء بالمفاهيم والأمثلة الفرعية ، والاثنان لديهما الروابط القائمة بين المفاهيم كما أن الخريطة الذهنية تعد بصرية أكثر ويمكن تمثيلها على أنها شجرة أي تأخذ الطابع البنائي الشجري والخريطة الذهنية أكثر تبسيطا من خرائط المفاهيم والأكثر تعقيدا وتنظيما من الخرائط الذهنية
وتعتمد الخريطة الذهنية على تسلسل الأفكار، حيث تبدأ من نقطة مركزية محددة، ثم تسمح بتدفق الافكار ومنح العقل الحرية المطلقة لتوليد افكار ويمكن استخدامها في مختلف مجالات الحياة وفي تحسين تعلمك وتفكيرك وبأوضح طريقة وبأحسن أداء بشري ، حيث تستخدم الفروع والصور والألوان في التعبير عن الفكرة وتستخدم كطريقة من طرق استخدام الذاكرة وتعتمد على الذاكرة البصرية في رسم توضيحي سهل المراجعة والتذكر بقواعد وتعليمات ميسرة وهى تظهر الأفكار بوضوح في شكل علاقات
وتعد الخرائط الذهنية من أسهل الطرق التكنولوجية التعليمية فهي طريقة تعليمية أو وسيلة للتعلم لإدخال المعلومات وإخراجها من العقل ، كما تساعد على تخطيط الأفكار تخطيطا كاملا ، وتشترك جميع الخرائط الذهنية في خصائص معينة من احتوائها على شكل طبيعي متفرع من الشكل المركزي مستخدمة فيها الخطوط والرموز والصور والكلمات طبقا لمجموعة من القواعد البسيطة والأساسية والطبيعية والقواعد التي يحبذها العقل وهذه الطريقة هي الطريقة الفعلية التي يستخدمها العقل البشرى في التفكير حيث يتم ربط الكلمات ومعانيها بصور ، وربط المعاني المختلفة ببعضها البعض بالفروع وهى تستخدم فصي الدماغ الأيمن والأيسر فترفع من كفاءة التعلم
أنماط الخرائط الذهنية
تصنف الخرائط الذهنية إلى نمطين كما يلي :
1-النمط الأول : الخرائط الذهنية التقليدية والتي تستخدم الورقة والقلم وتبدأ برسم دائرة تمثل الفكرة أو الموضوع الرئيسي ثم ترسم منها فروعا للأفكار الرئيسية المتعلقة بهذا الموضوع وتكتب على كل فرع كلمة واحدة فقط للتعبير عنه ويمكن وضع صور رمزية على كل فرع تمثل معناه ، وكذلك استخدام الألوان المختلفة للفروع المختلفة وكل فرع من الفروع الرئيسية يمكن تفريعة إلى فروع ثانوية تمثل الأفكار الرئيسية أيضا لهذا الفرع ، وبالمثل تكتب كلمة واحدة على كل فرع ثانوي تمثل معناه ، كما يمكن استخدام الألوان والصور ، ويستمر التشعب في هذه الخريطة مع كتابة كلمة وصفية واستخدام الألوان والصور حتى تكون فى النهاية شكلا أشبه بالشجرة أو خريطة تعبر عن الفكرة بكل جوانبها
2-النمط الثاني : الخرائط الذهنية الالكترونية والتي تعتمد في تصميمها على برامج حاسب مثل :IMindMap ،MindView3 ، FreeMind9 ، MindManager8 ، ولا تتطلب تلك البرامج ان يكون المستخدم لديه مهارات رسومية لأنه تقوم بشكل تلقائي بتخليق خرائط مع منحنيات انسيابية للفروع ، كما تتيح سحب وإلقاء الصور من مكتبة الرسوم كما تضيف إمكانيات وقدرات قوية وجديدة للخريطة الذهنية منها ما يلي:
-ترتيب المعلومات في الموضوع مع إمكانية التوسع أو الطي في فروعه ، وهذا يجعل تخزين المعلومات بصورة أكثر بكثير من الخرائط الذهنية المنتجة وبالتالي يمكن استخدامها لخلق نماذج المعرفة المتطورة التي لم يكن من الممكن خلقها من خلال الورقة والقلم
-تضمين الوثائق بالخريطة وعمل الوصلات Link والمذكرات وغيرها من البيانات داخل الخريطة وإمكانية تحويلها إلى ما يعادلها من قاعدة بيانات بصرية قوية، أي أن الخريطة تحتوى على ثروة من المعلومات الوفيرة المخزنة في كلمة أو وثيقة أو جدول بيانات Excel أو صفحات ويب أو حتى رسائل بريد الكتروني وكل هذا يمكن الانتقال إليه بمجرد الضغط عليه مما يوفر الوقت بالإضافة إلى تجنب الفوضى البصرية من خلال عمل خرائط فرعية وربطها معا في خريطة واحدة يمكن التحكم بها
-إعادة ترتيب المواضيع والأفكار من خلال تحريك بعض الإيقونات وهذا من الصعب فى الخرائط التقليدية ، مما يساعد على توليد أفكار جديدة ورؤية الوصلات بين الأفكار الموجودة
-تحديث محتويات الخريطة حسب الحاجة مما يجعلها أداة قوية للتتبع والتقدم باستمرار وبالتالي يمكن تطوير الخريطة الحالية بحيث تصبح خريطة أخرى جديدة وهكذا
-تصدير الأفكار الموجودة بالخريطة إلى أنواع أخرى من البرامج مثل معالجة النصوص مما يتيح استخدام الخرائط الذهنية بشكل مبتكر وخلاق
-إتاحة الفرصة للعمل التعاوني وهذا لا تتيحه الخرائط الذهنية التقليدية حيث من الممكن عمل خريطة ذهنية الكترونية وإرسالها بالبريد الالكتروني إلى الآخرين فى فريق العمل التعاوني لعمل مساحة عمل مشتركة بها وتكميل باقي الخريطة حيث يمكن التعديل فيها والإضافة إليها كذلك من الممكن عمل عدة أشخاص على الخريطة في الوقت نفسه
-تحديث الخرائط الذهنية بعد تحويلها إلى عرض تقديمي مع تعليقات من الجمهور المستفيد مما يساعد على مساهمتها في نشر الأفكار
-عرض الأفكار من خلال جلسات العصف الذهني باستخدام أجهزة العرض ويتم ذلك من خلال تسجيل الأفكار مع أفكار آخرين وعرضها في الوقت نفسه
-إتاحة عمل لوحة للمعلومات الخاصة وتوحيد البيانات التي نحتاج لإداراتها وتنظيمها في شاشة واحدة بصرية
-المرونة حيث يمكن من خلال برامج الخرائط الذهنية عمل قاعدة بيانات من الأفكار وإنشاء قوائم المهام وتتبع التقدم المحرز الخاص عليها وكذلك التخطيط للأعمال كما يمكن استخدامها في التعليم والمجالات الأخرى
كما تتمثل مزايا الخرائط الذهنية الالكترونية فى القدرة على التكامل مع برامج أخرى ، والقدرة على التعديل والتنقيح بسهولة ، وعدم محدودية حجم الخريطة ، وإمكانية عرض الأفكار خلال جلسات العصف الذهني ، وإمكانية العمل بصورة تعاونية في الوقت نفسه Real Time Collaboration
ويحقق استخدام الخرائط الذهنية الإلكترونية فى التعليم عديد من المزايا منها ما يلي:
1-جعل التعلم أكثر متعه
2-تعطى صورة شاملة عن الموضوع الذي يتم دراسته بحيث يتم عرض الموضوع بصورة أكثر شمولية
3-تساعد على توليد الأفكار وتصميم هيكل معقد من المعرفة ، فعند البدء فى الرسم ووضع كافة جوانب الموضوع فى الخريطة يفاجأ المتعلم بكمية الأفكار التي تنهمر عليه لأنه يتعامل مع عقله بطريقة مشابهه لطريقة عمله
4-تعمل على توصيل الأفكار المعقدة وتساعد المتعلم على دمج المعارف الجديدة مع المعارف السابقة
5-تضع اكبر قدر ممكن من المعلومات فى ورقة واحدة بشكل مركز ومختصر
6-تمكن من وضع كل ما يدور في ذهن المتعلم وكل أفكار الموضوع فى ورقة واحدة
7-تجعل قرارات المتعلم أكثر صوابا فحينما توضع المشكلة فى ورقة واحدة فانه يمكن النظر إليها نظره شاملة لكافة جوانبها
8-تعمل على تطوير ذاكرة المتعلم وزيادة تركيزه
9-تساعد المتعلم على استخدام طاقة المخ بالكامل
10-تسهل دراسة المواد الدراسية الصعبة
11-توفر إطار لعرض المعرفة بشكل بصري يمكن تدريسه أو معرفة القصور لدى المتعلم من خلاله
وتتميز الخرائط الذهنية الإلكترونية بعديد من الخصائص منها ما يلي :
1-تبلور الموضوع الرئيسي (محور الاهتمام ) في صورة مركزية
2- تتفرع الموضوعات الرئيسية من الصورة المركزية إلى الفروع
3-الفروع تشكيل هيكلي متصل بالموضوع الرئيسي
- تسليط الضوء على الكلمات المفتاحية لموضوع الدراسة وهي عبارة عن كلمات وأفعال قوية تساعد على التركيز و يتم طرح الأفكار من خلالها
- سهولة التذكر وزيادة القدرة على التركيز أثناء التعلم، حيث يسيطر على المتعلمين شعور بالثقة في النفس وفي القدرات العقلية
- زيادة حب التعلم
- التفكير المشع (المتوهج) : حيث ان عقل الإنسان لا يفكر مثل الحاسب الآلي، أي على شكل خطوط مستقيمة طويلة ومتتالية، بل يفكر بطريقة متوهجة ومشعة فكل كلمة أو صورة، هي في نفس الوقت فكرة ومركز لأفكار أخرى
- تداعي الأفكار وتوليدها
-القدرة الكبيرة على ترتيب الأفكار وسرعة التعلم واسترجاع المعلومات
وتقوم الخريطة الذهنية الإلكترونية على فكرة تقسم الموضوع إلى أفكار رئيسية قد تكون من 5 إلى 10 أفكار، ومن الأفكار الرئيسية يمكن استخراج أفكار فرعية للأفكار الرئيسية، وقد تكون كذلك من 5 إلى 10 أفكار. ولا يتوقف التقسيم عند الأفكار الرئيسية والفرعية فقط قد يمتد إلى أفكار جزئية للأفكار الفرعية والأفكار الجزئية يخرج منها أفكار أقل حجما وهكذا. ولكي يكون المخطط بالشكل الواضح الذي يساعد المتعلم على التعلم بسرعة، يمكن توضيح المعلومات في شكل مخطط يبدأ من أعلى إلى أسفل حيث تكون الفكرة الرئيسية في أعلى الخريطة ثم تتدرج المعلومات من أعلى إلى أسفل لأفكار فرعية وجزئية وهكذا، أو قد تكون تنطلق الفكرة الرئيسية من الوسط ثم تتفرع إلى أفكار فرعية وجزيئه على الجانبين.
وتوجد عديد من الدراسات التي تناولت استخدام الخرائط الذهنية الالكترونية في التدريس منها:
دارسة (Margulies,2004 ) التي أكدت على أن الخرائط الذهنية الإلكترونية تساعد المعلمين على الاتصال مع طلابهم وبناء خبره ينخرطون فيها ويسهل عليهم تذكرها ، كما وجد الطلاب ان عملية تسجيل الأفكار بصريا عملية ممتعة جدا سواء كان ذلك من اجل تسجيل الملاحظات لتذكر ما درسوه أو من اجل عمل العروض التقديمية مقارنة بالطريقة التقليدية حيث تساعد الخرائط الذهنية على اختزال كم كبير من المعلومات في بعض الصور ، كما تمثل تحديا للطلاب لتنمية قدراتهم البصرية وذلك لأن كل شخص لديه ذاكرة بصرية لتذكر الصور أقوى من تذكر الكلمات ، لذا وجد أن المزج بين الكلمات والصور يسهل التعلم والفهم كما يسهل التذكر والأداء ، كما تساعد الخرائط الذهنية الطلاب على اختيار وبناء تركيب المعلومات وتكاملها في شكل ذي معنى ، كما أكدت الدراسة أن الخرائط الذهنية تساعد على نقل الأفكار بصورة أكثر وضوحا لأنها تعبر بشكل بسيط عن الأفكار في صورة رسم ، وهى تفيد في جميع المواد الدراسية دون الاقتصار على مواد بعينها .
في حين هدفت دراسة جمال طوبار (2009) إلى استقصاء فاعلية إستراتيجية الخرائط الذهنية على التحصيل الدراسي في مادة الإحياء لدى طالبات الصف الأول الثانوي ، وتكونت عينة الدراسة من 60 طالبة تم تقسيمهن إلى مجموعتين تجريبية وضابطة ، وقد تم تدريس وحدة الإخراج في مقرر الإحياء للمجموعة التجريبية باستخدام الخرائط الذهنية الالكترونية ، وتم التدريس للمجموعة الضابطة بالطريقة التقليدية ، وتوصلت نتائج الدراسة إلى تفوق طالبات المجموعة التجريبية على طالبات المجموعة الضابطة ، وكان هناك فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح المجموعة التجريبية ،وقد أوصت الدراسة باستخدام إستراتيجية الخرائط الذهنية الالكترونية فى تدريس المواد الدراسية المختلفة والاستذكار.
أما دراسة (Trevino,2006 ) فقد هدفت إلى استخدام إستراتيجية المخططات الرسومية والخرائط الذهنية الالكترونية في تعليم وحدة علوم الحياة من مادة البيولوجي لطلاب الصف السابع ، وقسمت عينة الدراسة إلى ثلاث مجموعات الأولى تتعلم باستخدام استراتيجيات المخططات الرسومية ، والثانية باستخدام إستراتيجية الخرائط الذهنية ، والثالثة مجموعة ضابطة تتعلم الوحدة بالطريقة التقليدية ، وقد دلت نتائج الدراسة على وجود فروق دالة إحصائيا بين درجات المجموعة الأولى والثانية والثالثة لصالح المجموعة الأولى التي تعلمت بالمخططات الرسومية ، وقد أوصت الدراسة بتطبيق كل من إستراتيجية المخططات الرسومية والخرائط الذهنية الالكترونية للطلاب في المواد الدراسية الأخرى .
كما تناولت دراسة إسماعيل عبد الجليل (2009) التعرف على أثر استخدام الخرائط الذهنية مع أسلوب التعلم التعاوني على تعلم برمجة الكمبيوتر لطلاب علوم الحاسب ، وقد أكدت الدراسة أن تعلم برمجة الكمبيوتر يتم بصورة أفضل باستخدام إستراتيجية الخرائط الذهنية حيث تساعد على فهم الطلاب وزيادة استيعابهم للبرمجة .
كما تناولت دراسة (Issam ,Fouad,2008 ) تقييم تأثير استخدام الخرائط الذهنية الإلكترونية كأداة تعليمية على التحصيل العلمي لطلاب الصف الثامن فى العلوم ، والعلاقة بين الخرائط الذهنية وفهم الطلاب للمفاهيم المتضمنة بوحدة العلوم ، وتكونت عينة الدراسة من 62 طالبا من فصول الصف الثامن قسموا بشكل عشوائي لمجموعة تجريبية وأخرى مقارنة ، حيث اعتمد طلاب المجموعة التجريبية على الخرائط الذهنية في تعلم الوحدة ، وقد تم استخدام مذكرة تلخيص مع المجموعة المقارنة ، وقد أشار تحليل البيانات إلى أن طلاب المجموعة التجريبية حققوا نتائج أفضل ودالة إحصائيا مقارنة بالمجموعة المقارنة ، وقد أشارت الدراسة إلى أن ذلك بسبب استخدام الخرائط الذهنية والتصوير الدقيق للعلاقات والمواضيع والمفاهيم المركزية الرئيسية والثانوية ، واستخدام الألوان لتمثيل المفاهيم والجوانب الرئيسية ، كما أن الطلاب حققوا أعلى مستويات الفهم التصوري من خلال الخرائط الذهنية التي قاموا بإنشائها بأنفسهم.
بقلم د/ السعيد السعيد عبد الرازق
المراجع:
1-رشا حسن صالح جمال (2009) 0 فاعلية الخرائط الذهنية على التحصيل الدراسي فى الأحياء لدى طالبات المرحلة الثانوية ، رسالة ماجستير ، جامعة الملك عبد العزيز
2- محمد عباس محمد عرابى (2008) أثر استخدام الخريطة الذهنية فى تدريس القواعد على إتقان تلاميذ الصف الخامس الابتدائي لمهارات اللغة العربية –دراسة تجريبية ، مجلة ا لبحوث التربوية ، الرياض
3-نجيب الرفاعى (2006) 0 الخريطة الذهنية خطوة خطوة ، الكويت ، مطابع الخط
4-سنية محمد عبد الرحمن (2006)0 خرائط التفكير وأثرها على تحصيل المفاهيم العلمية وتعزيز استخدام استراتيجيات تنظيم الذات لتعلم العلوم لتلاميذ المرحلة الإعدادية 0 المؤتمر العلمى العاشر : تحديات الحاضر ورؤى المستقبل ، الجمعية المصرية للتربية العلمية ، المجلد 1
-Ellozy , Aziza & Mustafa , Hoda(2007) . Concept Mind Mapping : Initial Experience and Lessons Learned (Part1) ,New Chalk Talk Series , 7(7) , Center for Learning and Teaching , The American University in Cairo
-Mitchell , Erik & Smith , Susan (2009) . Instructional Design & Educational Technology Tips , FreeMind Mapping Software , Wake Forest University
-Willis , Chery & Miertschin , Susan .(2006). Mind Maps as Active Learning , Journal of Computing Sciences in Colleges , 21(4).
مصدر المقال والصور:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق