أعزائنا الزوار,,,
يسرنا في مكتب التوجيه الفني للاجتماعيات في الإدارة العامة لمنطقة الجهراء التعليمية أن نرحب بكم في الموقع الالكتروني الخاص بالمكتب. فمن خلال تصفحكم لهذا الموقع ستتعرفون على أخر الأنشطة والبرامج المختلفة التي ينفذها أعضاء المكتب، كما يمكنكم الحصول على جميع الاصدارات و ما يتعلق بأعمال المكتب، والله الموفق

الأحد، 17 نوفمبر 2013

إنتخاب الدكتور صالح السعيد نائب لرئيس الشبكة الدولية للباحثين التربويين الإسلاميين

كونا - انتخب الموجه الفني في وزارة التربية الدكتور صالح السعيد، لمنصب نائب رئيس الشبكة الدولية للباحثين التربويين الإسلاميين (إنمير)، عقب تأسيسها في ماليزيا أمس.

وقال السعيد في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، اثر الجلسة الختامية ان مقعد نائب الرئيس في هذه الشبكة الوليدة، يجسد اهتمام الشباب الكويتي في البحث العلمي التربوي، مشيرا إلى أن دولة الكويت هي الرائدة في منطقة الخليج العربي في مجال البحث التربوي، حيث ان أولى المجلات العلمية المحكمة أنشئت فيها إضافة إلى المجلات الثقافية كمجلة العربي.

وأعرب السعيد عن سعادته بتولي الكويت لهذا المنصب المهم، لافتا إلى ان الكويت تحتضن مؤسسات تربوية كبرى من أبرزها مكتب التربية العربي لدول الخليج وهو الغني عن التعريف في مدى إسهاماته في حقل التربية والبحث العلمي.
ولفت إلى أن الكويت تعطي الباحث المسلم مساحة كاملة من الحرية، لما تتمتع به البلاد من هامش حرية مرتفع وقدر من الديموقراطية، بما يمكن الباحث المسلم من ترجمة أفكاره إلى الواقع، ويختبر مشكلة بحثه بكل حرية.
وتطرق إلى خططه المستقبلية لوضع أساسات الشبكة ومن أهمها تسخير كافة الإمكانات لجعلها مرافقا دائما للباحث التربوي في العالم الإسلامي يشارك بأفكاره وآرائه عبرها مع باقي الباحثين، إضافة إلى استقطاب المنظمات الإسلامية الأخرى مثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة لخلق فرص للتعاون فيما بينها.
وذكر أنه سيعمل أيضا على وضع قاعدة بيانات بحثية تخصصية ضخمة يستفيد منها الباحث المسلم، وذلك بالاستفادة من التكنولوجيا المعاصرة لاسيما في آليات التواصل والتدريب عن بعد لتكون الشبكة حلقة وصل بين الأكاديميين التربويين في جامعات العالم الإسلامي.
وأشار إلى أن المؤتمر يعد من أكبر التجمعات للمتخصصين في إعداد المعلم وتطوير المناهج في العالم الإسلامي، حيث شارك فيه كوكبة من البارزين في علم الترببة من جامعة طوكيو وجامعة هونغ كونغ والجامعات الماليزية كما شارك فيه العديد من جامعات الدول العربية منها الكويت والسعودية واليمن ومصر وليبيا والأردن والإمارات.
وحسب البيان الختامي للمؤتمر فإن شبكة (إنمير) تعتبر منظمة احترافية يترأسها البروفيسور الماليزي روسناني هاشم، وتهدف إلى أن تكون مركزا محوريا للباحثين التربويين في العالم الإسلامي، وذلك من خلال التعاون في المشاريع البحثية ونشر نتائج البحوث والدراسات المتعلقة بالتربية والتعليم.
ويعد هذا المؤتمر الذي رعاه رئيس الوزراء الماليزي الأسبق مهاتير محمد الأول من نوعه وكان تحت شعار (إعادة تصميم أصول التعليم.. التحويل التعليمي المستند على القيمة).

http://www.kuna.net.kw/ArticleDetails.aspx?id=2344406&language=ar

http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=477916&date=16112013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق