استراتيجية التعلم بالكتابة ترجمة عبدالله الحربي
المدينة المنورة
مجلة المعرفة .. العدد 206
-----------------------
المدينة المنورة
مجلة المعرفة .. العدد 206
-----------------------
تعود استراتيجية التعلم بالكتابة لأفكار جيمز بريتون
(1970 - 1972)
التي تقوم على افتراض:
أن الكتابة تتكامل مع عملية التعلم في جميع المواد كونها عملية
بنائية لترميز المعلومات الجديدة، وأن اكتساب الخبرة لدواعي شخصية (ذاتية) يساعد
على تعزيز عملية التعلم. إن استراتيجية التعلم بالكتابة تركز على تعميق الفهم
وزيادة مدة بقاء أثر المحتوى لدى المتعلم.
خمس خطوات للتعلم بالكتابة
نتيجة لملاحظة المعلمين الذين يوظفون أنشطة استراتيجية التعلم بالكتابة، يمكن تحديد خطواتها في خمسة عناصر من شأنها تحسين فهم الطالب واستبقاء أثر المحتوى لديه لمدة طويلة:
التسجيل
وفي هذه الخطوة يسجل الطلاب فهمهم للمحتوى. فمثلاً يعرض المعلم على الطلاب مقطع فيديو ثم يطلب من طلابه فور انتهائهم من المشاهدة كتابة الذي تعلموه في دفاترهم الخاصة (أو أي وسيلة إلكترونية مخصصة للكتابة إن كان الطلاب لديهم تلك الوسيلة). وفي هذه المرحلة يفضل أن يكتب الطالب الذي تعلمه من مشاهدة الفيديو بإيجاز. ورغم أن المعلم ينبغي أن يطلب من الطلاب كتابة جمل كاملة عما تعلموه الإ أنه ينبغي ألا يركز على قواعد اللغة، أو الإملاء لأن هذه الكتابة تعتبر مسودة بل إنه يمكن أن يشجع الطلاب على استخدام الرسوم إضافة للكتابة لتوضيح ما تعلموه من مقطع الفيديو.
المقارنة
في هذه المرحلة يسلم الطالب زميله ما سجله أو دونه حول ما تعلمه من مقطع الفيديو. وذلك ليحدد النقاط المختلفة والمتشابهة بين التسجيلين.
التسجيلات المتشابهة توضح أن كلا الطالبين اكتسبا المعلومة نفسها. لكن التسجيلات المختلفة توضح أن أحد الطالبين سجل معلومة مهمة لم يسجلها الآخر أو أن الطالبين لديهما مشكلة في فهم المحتوى. ودور المعلم في هذه المرحلة المشي بين طاولات الطلاب لإجابة التساؤلات وتوضيح ما غمض عليهم. وفي حالة وجود عدد كبير من الطلاب لديهم مشكلة حول الموضوع المقدم يجب ألا ينتقل المعلم للخطوة الثالثة قبل توضيح الموضوع لكامل الفصل.
التنقيح
في هذه المرحلة يطلب من الطالب إعادة كتابة المسودة التي تم كتابتها في مرحلة التسجيل بعد عملية المقارنة بين ما كتبه هو وبين ما كتبه زميله في الفصل. ويؤكد المعلم في هذه الخطوة على الكتابة الصحيحة ومراعاة قواعد اللغة والإملاء. ويمكن تكرار الخطوات الثلاث السابقة في خلال الوحدة أو مجموعة من الدروس المرتبطة بموضوع معين.
الدمج
في هذه المرحلة يدمج الطالب المعلومات التي (أعاد كتابتها) في الخطوة السابقة ليولد نتيجة جديدة تعبر عن الفائدة المكتسبة من تلك المعلومات، فمثلاً طالب الطب الذي كتب تقريرًا منقحًا عن الحمية وفوائدها وإجراءاتها يمكن أن يخرج من هذا التقرير بنتيجة واحدة يكتبها هكذا: (الحمية الجيدة هي عملية التوازن الدقيق بين مقدار الطاقة التي تستنفد خلال اليوم وبين السعرات الحرارية التي يكتسبها الجسم من الغذاء). وهذه العبارة تمت بالاستفادة من الحقائق والمعلومات المكتوبة في الخطوة السابقة ويمكن أن تقدم هذه الخطوة على شكل عرض تقديمي أو مناقشة داخل الفصل.
المراجعة
في هذه الخطوة يقوم الطلاب منفردين أو في مجموعات بقراءة ما تمت كتابته في الخطوات الأربع السابقة من خلال طرح أسئلة تركيزها الأولي على فهم المحتوى بشكل عام وهي تعد بمثابة التقويم لما تم اكتسابه في الخطوات السابقة.
تُعَدُّ استراتيجية التعلم بالكتابة من الطرق المعينة للمعلمين. ورغم أنها صيغت بخطوات محددة ، إلا أنها لا تركز على أن الطلاب لا بد أن يرمزوا وينقحوا ويلخصوا المعلومات المهمة التي كانت محور العملية التعليمية بل تركز على الفهم وتوظيف المعلومة بخطوات عملية مفيدة.
خمس خطوات للتعلم بالكتابة
نتيجة لملاحظة المعلمين الذين يوظفون أنشطة استراتيجية التعلم بالكتابة، يمكن تحديد خطواتها في خمسة عناصر من شأنها تحسين فهم الطالب واستبقاء أثر المحتوى لديه لمدة طويلة:
التسجيل
وفي هذه الخطوة يسجل الطلاب فهمهم للمحتوى. فمثلاً يعرض المعلم على الطلاب مقطع فيديو ثم يطلب من طلابه فور انتهائهم من المشاهدة كتابة الذي تعلموه في دفاترهم الخاصة (أو أي وسيلة إلكترونية مخصصة للكتابة إن كان الطلاب لديهم تلك الوسيلة). وفي هذه المرحلة يفضل أن يكتب الطالب الذي تعلمه من مشاهدة الفيديو بإيجاز. ورغم أن المعلم ينبغي أن يطلب من الطلاب كتابة جمل كاملة عما تعلموه الإ أنه ينبغي ألا يركز على قواعد اللغة، أو الإملاء لأن هذه الكتابة تعتبر مسودة بل إنه يمكن أن يشجع الطلاب على استخدام الرسوم إضافة للكتابة لتوضيح ما تعلموه من مقطع الفيديو.
المقارنة
في هذه المرحلة يسلم الطالب زميله ما سجله أو دونه حول ما تعلمه من مقطع الفيديو. وذلك ليحدد النقاط المختلفة والمتشابهة بين التسجيلين.
التسجيلات المتشابهة توضح أن كلا الطالبين اكتسبا المعلومة نفسها. لكن التسجيلات المختلفة توضح أن أحد الطالبين سجل معلومة مهمة لم يسجلها الآخر أو أن الطالبين لديهما مشكلة في فهم المحتوى. ودور المعلم في هذه المرحلة المشي بين طاولات الطلاب لإجابة التساؤلات وتوضيح ما غمض عليهم. وفي حالة وجود عدد كبير من الطلاب لديهم مشكلة حول الموضوع المقدم يجب ألا ينتقل المعلم للخطوة الثالثة قبل توضيح الموضوع لكامل الفصل.
التنقيح
في هذه المرحلة يطلب من الطالب إعادة كتابة المسودة التي تم كتابتها في مرحلة التسجيل بعد عملية المقارنة بين ما كتبه هو وبين ما كتبه زميله في الفصل. ويؤكد المعلم في هذه الخطوة على الكتابة الصحيحة ومراعاة قواعد اللغة والإملاء. ويمكن تكرار الخطوات الثلاث السابقة في خلال الوحدة أو مجموعة من الدروس المرتبطة بموضوع معين.
الدمج
في هذه المرحلة يدمج الطالب المعلومات التي (أعاد كتابتها) في الخطوة السابقة ليولد نتيجة جديدة تعبر عن الفائدة المكتسبة من تلك المعلومات، فمثلاً طالب الطب الذي كتب تقريرًا منقحًا عن الحمية وفوائدها وإجراءاتها يمكن أن يخرج من هذا التقرير بنتيجة واحدة يكتبها هكذا: (الحمية الجيدة هي عملية التوازن الدقيق بين مقدار الطاقة التي تستنفد خلال اليوم وبين السعرات الحرارية التي يكتسبها الجسم من الغذاء). وهذه العبارة تمت بالاستفادة من الحقائق والمعلومات المكتوبة في الخطوة السابقة ويمكن أن تقدم هذه الخطوة على شكل عرض تقديمي أو مناقشة داخل الفصل.
المراجعة
في هذه الخطوة يقوم الطلاب منفردين أو في مجموعات بقراءة ما تمت كتابته في الخطوات الأربع السابقة من خلال طرح أسئلة تركيزها الأولي على فهم المحتوى بشكل عام وهي تعد بمثابة التقويم لما تم اكتسابه في الخطوات السابقة.
تُعَدُّ استراتيجية التعلم بالكتابة من الطرق المعينة للمعلمين. ورغم أنها صيغت بخطوات محددة ، إلا أنها لا تركز على أن الطلاب لا بد أن يرمزوا وينقحوا ويلخصوا المعلومات المهمة التي كانت محور العملية التعليمية بل تركز على الفهم وتوظيف المعلومة بخطوات عملية مفيدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق